وكون البلاد تستورد حوالي 90 في المئة من الكهرباء الّتي تحتاجها، فإنّ الإقتصاد الفلسطيني يعتمد على الواردات لتلبية احتياجاته من الطاقة.
إنّ النموّ الصناعي يواجه عددة معيقات بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والنقص المستمرّ في الطاقة. إذ تمثّل الطاقة 40 في المئة من تكاليف الإنتاج. فالطلب على الطاقة في الضفّة الغربيّة يفوق العرض، أمّا قطاع غزّة فينال أقّل من 10 ساعات يوميّاً من الكهرباء لتوفيرالخدمات الأساسيّة.
على الرغم من ذلك، فـإنّ هنالك توجهات إيجابيّة تلوح في قطاع الطاقة في فلسطين. إذ وضعت البلاد أهدافاً للطاقة المتجدّدة وكفاءة استخدام الطاقة بمشاركة استراتيجيّة مع الحكومة والمانحين الّذين يؤمنون بدعم التكنولوجيا النظيفة في البلاد. اضافتة إلى ذلك، فإنّ التحوّل من نظام يعتمد على البلديّات إلى نظام مالك واحد للكهرباء يؤدّي إلى تسهيل عمليّة التزوّد بالطاقة.
مجالات التركيز الأخرى
سجلوا للحصول على آخر أخبارنا
اشتركوا في النشرة الإخبارية وابقوا على اطلاع دائم على جميع الأخبار والنشاطات.